top of page

مسيرات عالمية مؤيدة تضامنًا مع الشعب الإيراني

هتف المؤيدون "امرأة، حياة، حرية" في جميع أنحاء العالم

Written by Fred Petrossian,

ترجمة

رامي الهامس


مع استمرار حركة التظاهر في إيران للأسبوع الثالث على التوالي، نُظمت مسيرات تضامنية لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والعدالة في أكثر من ١٥٠ مدينة حول العالم، يوم السبت ١ أكتوبر/تشرين الأول. “المرأة، الحياة، الحرية”، “مهسا أميني”، و”يسقط الديكتاتور”، “لا نريد الدولة الإسلامية” من بين الشعارات التي رددت حول العالم وفي إيران.

حسب قول محمود أميري مقدم المؤسس المشارك والمتحدث باسم المنظمة غير الحكومية الإيرانية لحقوق الإنسان (IHR)، ومقرها النرويج، يمكن للإيرانيين الذين يعيشون في الخارج تغيير الرأي العام حول الوضع في إيران والضغط على حكومات لدعم الشعب الإيراني.

تجذب المسيرات إقبال هائل حول العالم، حيث اجتمع المؤيدون من تورنتو إلى طوكيو في مظاهرات الحرية لإيران يوم السبت.

كسر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي صمته يوم الاثنين، مدينًا “أعمال الشغب” واتهم إسرائيل والولايات المتحدة بتدبير المظاهرات.





نزلت الجاليات الإيرانية حول العالم للشوارع احتجاجًا، على نظام الجمهورية الإسلامية، ورددت الشعارات المناهضة للنظام. هذه طوكيو اليابانية، حيث يهتف الإيرانيون “خميني، سنطيح بك”.

اندلعت الاحتجاجات في إيران بعد وفاة مهسا (زينة) أميني، ٢٢ عام، حيث اعتقلتها شرطة الأخلاق في البلاد، بزعم انتهاك قواعد الحجاب يوم ١٦ سبتمبر/أيلول، لظهور قسم من شعرها تحت الحجاب. على جميع النساء تغطية شعرهن في إيران، وإلا يخاطرن باعتقالهن من قبل شرطة الأخلاق.

وفاتها كانت نقطة تحول في حركة الاحتجاجات الإيرانية من أجل الحرية، وإلغاء الحجاب الإجباري، ونهاية الديكتاتورية. لعبت النساء دورًا مهمًا في هذه الحركة، حيث احتججن بإزالة الحجاب، وحرقه في الأماكن العامة.





“لا نريد جمهورية إسلامية”: شابة تهتف في طهران، تزيد من حدة هتافها مع حركة قبضتها والحجاب في يدها.

بالرغم من الاضطهاد والقمع الشديد، يواصل الإيرانيون المسيرات في الشوارع وفي حرم الجامعات. حسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، قُتل ما لا يقل عن ٩٢ شخصًا على أيدي الشرطة الإيرانية خلال حركة الاحتجاج، وقُتل ٤١ آخرون في اشتباكات ٣٠ سبتمبر/أيلول في زهدان، في مقاطعة سيستان الجنوبية الشرقية، احتجاجًا على اغتصاب فتاة من البلوش ١٥ عامًا، ليصل إجمالي عدد القتلى ١٣٣ على الأقل منذ ٢ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٢. لعقود واجهت الأقليات البلوشي تمييزًا، واضطهادًا واستبدادًا قاسيًا.

قال أميري مقدم في مقابلة مع جلوبال فويسز:


  • ترجمة

  • النص الأصلي

إن قتل المتظاهرين في إيران، بالأخص في زهدان، يصل إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية. على المجتمع الدولي واجب التحقيق في هذه الجريمة ومنع الجمهورية الإسلامية من ارتكاب المزيد من تلك الجرائم. الاحتجاج والمقاومة في إيران أعرب العديد من الفنانين، داخل وخارج البلاد، عن دعمهم، وابتكروا أعمالًا فنية لتكريم الشعب الإيراني. كتب المغني وكاتب الأغاني المقيم في إيران شيريفين حاجيبور أغنية رائعة تسمى “Baraye”، تعني بالفارسية “For” “إلى”، مستخدمًا تغريدات من أشخاص إيرانيين آخرين تنتقد عنف الدولة. نشر الأغنية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. انتشرت الأغنية على نطاق واسع وكان لها صدى واسع لدى أكثر من ٤٠ مليون شخص خلال ٤٨ ساعة. داهمت قوات الشرطة الإيرانية منزله يوم ٢٩ سبتمبر/أيلول واعتقلته. أُطلق سراحه اليوم بكفالة حتى تكتمل قضيته مع الإجراءات القانونية.





إبان ذلك، فشلت الآلة القمعية الإيرانية في كبح المحتجين الإيرانيين. تحولت المظاهرات في العديد من المدن والجامعات لمواقع للمقاومة والاشتباكات يوم الأحد ٢ أكتوبر/تشرين الأول، تحديدًا في جامعة شريف في طهران. بعد ظهور مقطع فيديو لعدد كببر من الطلاب في جامعة شريف، المحاصرين في موقف سيارات الحرم الجامعي، حيث جمعتهم قوات الأمن، أتى أشخاص من جميع أنحاء طهران إلى الجامعة لدعم الطلاب المحاصرين والانضمام للاحتجاج.

تظهر مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي طلاب يهربون من قوات الأمن، مع إطلاق الأعيرة نارية.











bottom of page